أشعر بالحماس عندما أسمع تعريفا عن IIEO، أرى أن IIEO سيكون دمجا بين التعليم المفتوح والدراسة عن بعد والتعلم عبر الإنترنت، وسيوفر للجامعات الشريكة المشاركة محتوى إضافي لمقررات الدراسة.

سعيد لإتاحة الفرصة لي والقدوم إلى الصين للتعلم والتجربة، تتمتع الشركات العاملة في مجال التعليم عبر الإنترنت بدور محفز في دفع تنمية مستوى مؤسسات التعليم العالي. إن تجارب الصين وأساليبها الناجحة في مجال تطوير التعليم العالي من خلال تعزيز البنية التحتية المعلوماتية ورفع مستوى تطبيق تكنولوجيا المعلومات في الجامعات، قدمت أفكارا جديدة لإصلاح التعليم وتطويره داخليا، كما يمكن اعتبارها مرجعا قيما وشاملا للدول الأخرى للاستفادة منها.

أدهشنا ما تعيشه الصين من تطور سريع، ونأمل أن تتاح لكمبوديا المزيد من الفرص للمشاركة في هذا النوع من برامج التدريب وأنشطة التبادل، حتى نتعلم من تجارب الصين.

بوصفي مدرسا فأنا أهتم بشدة بالتدريب العملي بتقنية الواقع الافتراضي (VR) في مجال صيانة السيارات، فهي تجسد التطبيق الكامل لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التدريس، وهذا لن يسمح للطلاب بفهم المحتوى على نحو أفضل فحسب، بل يعزز في نفس الوقت من إتقانهم للمهارة.

كان هذا البرنامج التدريبي ناجحا للغاية، وكان هناك تنظيم محكم من حيث التدريب والزيارات، وكان طاقم العمل ودودا جدا، تعلمت الكثير من خلال وجودي هنا وآمل أن تطبق هذه التقنيات في زامبيا في المستقبل.

بعد 20 يوما من التدريب والتعلم أصبح ممثل المتدربين من وزارة التعليم العالي يرى أن برنامج التدريب هذا هو تدريب رفيع المستوى في مجال التعليم المعزز بالمعلوماتية، ويتسم بتركيز عال. ونظرا لما يتحلى به المحاضرون خلال الدورة من مستوى عال في تعزيز التعليم بالمعلوماتية، فبإمكانهم أن يتحدثوا للمتدربين عن المحتوى على نحو استشرافي، كما أن منظم الدورة أدرج فيها دروسا من الممارسات العملية تتسم بالثراء، ومن خلال التجربة الواقعية استمتعوا بسحر رقمنة التعليم في الصين.

تستخدم جامعة جيبوتي حاليا منصة Moodle، ومن خلال هذه الدورة التدريبية والتواصل، استطعت تلخيص الفوارق بين Moodle وBlackboard، وأدركت أيضا الأسباب وراء اختيار الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا لـ Blackboard.

أنا سعيد جدا لكوني تمكنت خلال برنامج التدريب هذا من تحقيق فهم شامل وواضح ومتدرج لتطور نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الصينية، سمعت أن المحاضرة التي ألقتها الأستاذة شن هي آخر حصة، وإذا ما دمجت ما تعلمت وما شاهدت سابقا، يمكن أن أقول إن محتوى حصتها التعليمية هو محتوى تلخيصي، يجعلنا نتعرف على الأوضاع التعليمية في التعليم العالي في الصين انطلاقا من زاوية واسعة.

في شركة "تشوانغشيان للعلوم والتعليم" بمدينة قوانغتشو، قام المتدربون من تشاد بزيارة حلول التحول الرقمي في التعليم الإقليمي والحرم الجامعي الذكي القائم على "منصة الخدمات السحابية للتعليم الذكي". وقد أجرت وسائل الإعلام مثل "غلوبال فيجن"، و"تشونغتشينغ أونلاين"، و"قوانغتشو أونلاين" تغطية صحفية لهذه الزيارة.

نشرت جامعة ناميبيا للعلوم والتكنولوجيا تقريرًا على صفحتها الرئيسية حول برنامج 2018، واقترحت أن تشارك وزارة الداخلية والهجرة بياناتها مع الوزارات الأخرى ضمن نطاق آمن، مما يساعد في اكتشاف مشكلات التواصل أو الصحة أو المجتمع قبل تفاقمها، كما يمكن للشرطة استخدام البيانات الضخمة وأدوات التعرف البصري لحل الجرائم ومنعها.

ترى لجنة الاقتصاد والتجارة وتكنولوجيا المعلومات في شنتشن أن "عقد هذا البرنامج البحثي يمثل إنجازًا مهمًا للتعاون الدولي بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية وهيئات تعزيز الصناعة والشركات. وضمن إطار سياسة المساعدات الخارجية لوزارة التجارة، تعد هذه الدورة استكمالًا ناجحًا لتجربة عام 2017، وتهدف إلى تمكين المشاركين من الدول الآسيوية والأوروبية والأفريقية من التعرف على التجربة الصينية في التعليم العالي الرقمي، وتعزيز ثقتهم بالشركات والمنتجات الشنتشنية، بما يسهم في التعاون المشترك في إطار مبادرة ’الحزام والطريق